الجمعة، 26 ديسمبر 2014

أهمية التنمية المهنية

التنمية المهنية 
وأهميتها في المؤسسة التعليمية

تلعب التنمية المهنية دوراً حيوياً في تطوير الأنشطة وجودتها، وتعد رسالة التنمية المهنية دعماً للرائدات، حتى يستطيعوا مساعدة جميع المتعلمات على بلوغ مستويات أعلى للتعلم والنمو من خلال النشاط اللاصفي .
وتتيح التنمية المهنية فرصاً للرائدات ، لكي تتحول النظريات إلى ممارسات فعلية داخل الفصول الدراسية. وتقدم التنمية المهنية الفعالة دعماً لكافة الرائدات لكي يختاروا، ويخططوا، وينفذوا، ويقيموا أنشطة التنمية المهنية، التي يشتركون فيها.
وعندما تتاح الفرصة للمشرفات والرائدات في أن يشاركوا زميلاتهن في خلق أنشطة التنمية المهنية، وتنفيذها، ينعكس أثر ذلك على انجاز ونجاح متعلميهن .
حيث يجب أن تكون استفادة المتعلمة هي الغاية لجميع مجهودات التنمية المهنية، وأن تتوافق مع رسالة، ورؤية المؤسسة التعليمية، وأهدافها، لكي تنعكس التنمية المهنية إيجابياً على المتعلمة؟
مفهوم التنمية المهنية :
التنمية المهنية بمفهومها الدقيق تعني عملية تعلم مستمرة ومتراكمة، يشترك فيها المعلمات طوعا، لكي يتعلموا كيف يقومون بتوجيه تدريسهن على أفضل وجه لاحتياجات تعلم متعلميهن .
والتنمية المهنية هي عملية مستمرة لكشف الذات، والتأمل، والنمو المهني، الذي يقدم أفضل نتائجه عندما يستدام لفترة ما في مجتمعات الممارسة.
ومن ثم تتضمن التنمية المهنية ما يلى:
- مهام تؤديها تساعدك على تنمية مهاراتك، وعلمك، لإنجاز مسئوليات الوظيفة في درجتك الحالية، أو تنمية مهاراتك وعلمك لدرجة مستقبلية.
- فرص تعلم لتلبية احتياجات الأفراد، كما يمكن تصميمها لدعم أسلوب حل المشكلات التعاونية.
- عملية مستمرة  ومستدامة، وتشمل عمليات المتابعة، وتوفير مصادر الدعم اللازمة من داخل وخارج المؤسسة، لإضافة مزيد من التعلم من خلال التعرف على أفكار جديدة، واكتساب المزيد من المعارف، واستكشاف أنماط جديدة متقدمة، لفهم المحتوى، ومصادر التعلم المختلفة .
- عملية منظمة يشترك في تخطيطها و تنفيذها جميع العاملات في المجتمع المدرسي، وتتضمن جميع خبرات التعلم الرسمية وغير الرسمية التي تدعم النمو المهني لجميع العاملات في المؤسسة  في جميع المراحل من خلال أنشطة فردية، أو جماعية .
 أهمية التنمية المهنية:
تزايدت أهمية التنمية المهنية باعتبارها طريقة للتأكد من نجاح الأنشطة والأهداف التي يقدمونها مع احتياجات متعلميهن . وتختلف التنمية المهنية في أهدافها، وإجراءاتها عن المساعي المهنية الأخرى، مثل: الإشراف على الرائدة وتقييمها، حيث يهتم التقييم بالحكم على كفاءة الرائدات، أو جودة الأنشطة ولا يركز بالضرورة على نموهن في عملهن ، وتركز التنمية المهنية بشكل خاص على كيفية بناء الرائدات لهويتهن المهنية في تفاعل متزايد مع المتعلمات وانعكاسها على أدائهن في المدارس . والغرض الأساسي للتنمية المهنية هو الرقى بجودة الأنشطة التي ينتج عنها جودة المخرجات في المدارس .
     كما تتيح التنمية المهنية الفرص لفهم النظريات الداعمة للمعارف والمهارات المكتسبة.
ولنجاح التنمية المهنية يجب أن تتوافق مع الأبحاث الحديثة الخاصة بالتطور المستقبلي المهني للرائدات بحيث ينتقل الرائدات بين المراحل المهنية المختلفة، وتكون لهن احتياجات مختلفة، وتحتاج التنمية المهنية أن تحدد احتياجات الرائدات الخاصة بكل مرحلة، ولكي تكون التنمية المهنية فعالة، يجب تحديد الأهداف، ومستويات التحدي الكافية، والاستفادة من الخبرات السابقة، والاستدامة طول الوقت، ودعم المؤسسات التعليمية ، وتنظيم العمل.
ويجب أن تكون التنمية المهنية جزءاً لا يتجزأ من حياة المعلمات اليومية مع وجود دعم إداري قوى، واستخدام فعال للإستراتيجيات التي تتوافق مع احتياجاتهن المحددة.

                                                              مشرفة نشاط الطالبات :                                                                           ابتسام عمير الشهراني

نشرة تربوية

رائدة النشاط المميزة



تحتل رائدة النشاط مكانة كبيرة في المدارس لكونها تقوم بعمل مهم وفعال تجاه الطالبات عامة والمبدعات خاصة , فإن رائدة النشاط لها دوراً هام في تسخير الأنشطة وما تقدمه من خدمات لصالح الطالبات بأقصى قدر ممكن حيث تركز اهتمامها على تنمية مواهب الطالبات والتعامل معهن بهدف حماية جوانبهن (الشخصية , الاجتماعية , التربوية , المهنية) .                   مما يوفر لهن الصحة النفسية والاجتماعية التي تدعم استمرار هذه المواهب ,وتميز الأنشطة اللاصفية بالمدرسة ،  ويتضح دور رائدة النشاط في تفعيل الأنشطة المختلفة التي تخدم جميع الطالبات في الخطوات التالية :.
-
أولا : وجود اقتناع ذاتي من قبل رائدة النشاط بأهمية اكتشاف الموهوبات ورعايتهن من خلال الأنشطة وذلك عن طريق التعرف على خصائص الموهوبات وكثرة الاطلاع .
-
ثانيا : العمل على الكشف المبكر منذ بداية العام عن الطالبات الذين يمتلكن قدرات خاصة
ومميزة وذلك عن طريق تنفيذ المسابقات الثقافية والعلمية وكتابة البحوث وتأليف القصص 
والرسم والاختراعات والابتكارات العلمية .
-
ثالثا ً: أن الطالبات الموهوبات أقدر من غيرهم في إدراك العلاقات الاجتماعية والإنسانية ومن ثم
يكون من السهل عليهن استغلال إدراكهم في تكوين الأصدقاء والجماعات وإتاحة الفرصة لهن لأخذ
دور القيادة في الأنشطة والبرامج والجماعات المختلفة .
-
رابعا : تميز الطالبات الموهوبات بمهارات قيادية قوية فهم يعرفون في الغالب كيف يعملون بنجاح مع الآخرين ويظهرون المبادرة في التفكير وفي تنفيذ الأفكار المختلفة .                     ومن هنا لا بد من إشراكهم في المجالس الاستشارية وشغلهن بمراكز رؤساء برامج النشاط ، ورؤساء تحرير المجلات المدرسية والإعلامية والقيام بزيارات خاصة للاماكن ذات العلاقة بتنمية قدراتهن وصقلها بشكل صحيح .
-
خامسا : مساعدة الطالبات عن طريق شغل أوقات فراغهن بما يعود عليهن بالنفع والفائدة  وإثراء معلوماتهن , فالموهوبة أكثر ميلاً للقراءة المتنوعة والاطلاع على كل ما هو جديد .         إذ أن الكتب والمناهج الدراسية ذات معلومات محدودة لا تشبع قدراتها العقلية , وبالتالي فهن بحاجة إلى الاطلاع على موضوعات ابتكاريه في جميع العلوم  ( عن طريق جماعة المكتبة وغرفة مصادر التعلم وابتكارات الآخرين محلياً وعالمياً ) .
-
سادساً : تبني إقامة المعارض للمخترعات والموهوبات من الطالبات وتقديم إنتاجهن ومبتكراتهن
وتكريم المتميزات على مستوى الإدارة أو المنطقة .
-
سابعا : أن تعمل رائدة النشاط على مساعدة الطالبات الموهوبات بتكوين علاقات جماعية
سليمة مع زميلاتهن في المدرسة والمساهمة في المشروعات والخدمات العامة والاستمتاع 
بالحياة من خلال الأنشطة المختلفة .
-
ثامناً : أن دور رائدة النشاط مهم في تخطيط البرامج والأنشطة التي تتيح الفرصة لاكتشاف
الموهوبات وتقديم الرعاية الخاصة لهن عن طريق إشراكهن في أنشطة يتحملون فيها مسئوليات 
تناسب قدراتهن وإمكانياتهن حتى يكسبن الثقة بأنفسهن ويصبحن قادرات على التوافق مع 
متطلبات الحياة والتكيف مع قدراتهن ومع الآخرين والكشف عن كل طالبة تمتلك قدرات 
مميزة نستطيع أن نرعاها وندعمها ونصل بها إلى درجه المخترعين وعلماء المستقبل بما يخدم 
هذا الوطن الغالي والذي ينتظر جيل الموهوبين والمبتكرين .
-
تاسعاً : الإكثار من إقامة المحاضرات والندوات والمسابقات العلمية والأدبية مع حسن الإعداد
والتنظيم وإقامة ورش عمل للإبداع العلمي والأدبي وتفعيل دور المسرح والأعمال التطوعية في حصص النشاط أو حصص الفراغ لدى الطالبات .
- عاشراً : تنظيم الزيارات الميدانية وتشجيع المواهب على أن تعد البرامج إعداداً جيداً وتقديم المواهب المتميزة للمجتمع التربوي من خلال الإعلام في منتدى المدرسة أو موقع الإدارة للتعرف على إنتاجهن .



                                               مشرفة نشاط الطالبات :
                                               ابتسام عمير  الشهراني

رابط المواد التعليمة