خصائص النمو في
المرحلة الابتدائية من سن السابعة إلى الثانية عشر سنة
مفهوم
النمو :
النمو
لغة : هو " النَّماء ويعني الزيادة. نمى ينمى نميْاً ونُميّاً ونماءً :
زاد وكثر وربما قالوا نُموَّاً ، وأنميت الشيء ونميِّته جعلته نامياَ.
والنمو
في الاصطلاح هو :
" تغيير مطرد في الكائن الحي يتجه به نحو
النضج " .
والنمو
بمعناه النفسي يتضمن التغيرات الجسمية والفسيولوجية من حيث الطول والوزن والحجم
والتغيرات التي تحدث في أجهزة الجسم المختلفة والتغيرات العقلية المعرفية
والتغيرات السلوكية الانفعالية ، والاجتماعية التي يمر بها الفرد في مراحل نموه
المختلفة " .
ومما سبق
يمكن القول : إن المقصود من النمو هو التغيرات التي تحدث للإنسان متجهة به
إلى النضج الجسمي والعقلي والسلوك الانفعالي والعلاقات الاجتماعية وغيرها من خصائص
النمو الأخرى .
أهمية
دراسة النمو عند التربويين :
تتبين أهمية دراسة النمو عند التربويين بوجه خاص في مساعدتهم على التعرف على
مكونات الشخصية عند طلابهم ومطالب النمو ، واحتياجاته التي تعد عاملا مؤثراً في
توجيه سلوكياتهم فضلا عن معرفة ما لديهم من القدرات العقلية التي تتباين عند
الطلاب ، وهو ما يعرف عند التربويين وعلماء النفس " بالفروق الفردية " ،
وأثر ذلك في التعليم النشط والفعال ، وفي الإرشاد الطلابي والتوجيه الاجتماعي ،
والإشراف التربوي التعليمي ، وهي جوانب أساسيه في حياة الطالب بوجه خاص .
أولاً- النمو الجسمي :
يمكن تلخيص أهم مظاهر النمو الجسمي في هذه المرحلة فيما
يلي:
1. يكون النمو الجسمي بطيئاً في هذه المرحلة مقارنة بمرحلة
ما قبل المدرسة.
2. يزداد الطول في هذه المرحلة, بحيث يتراوح مابين 117,5إلى
135,1سم.
3. تكون القوى العضلية في هذه المرحلة ضعيفة بصفة عامة.
4. يزداد نمو الغدد التناسلية في نهاية المرحلة استعدادا
للدخول في مرحلة البلوغ والمراهقة.
ثانيا- النمو الحركي :
يمكن تلخيص أهم مظاهر النمو الحركي في هذه المرحلة بما يلي :
1. تتزايد السيطرة على كافة الحركات نتيجة ازدياد نمو
العضلات الكبيرة و الصغيرة.
2. تتزايد معدلات الحركة, ويصبح اكتساب المهارات اللازمة
لمختلف الألعاب سريعا.
3. تزايد معدلات التآزر الحركي بين العينين واليدين.
4. يميل الذكور إلى ألعاب المغامرات و الاكتشافات, بينما
تميل الإناث إلى الأعمال المنزلية والأشغال اليدوية والأنشطة الجمالية المختلفة.
5. يكون الطالب في هذه المرحلة دائم الحركة و التنقل بشكل
عام, وقد يرجع ذلك إلى دواعي استكشاف الوسط المحيط, ولا يظهر على الطالب في هذه
المرحلة التعب بسرعة .
ثالًثا-النمــــو الحسي :
يمكن تلخيص أهم مظاهر النمو الحسي في هذه المرحلة بما يلي:
1. يتفوق طلاب هذه المرحلة من حيث حساسية حاسة اللمس.
2. يتمتع الطالب في هذه المرحلة بالقدرة على الإدراك السمعي.
3. تتصف حاسة الإبصار في هذه المرحلة بعدم الاكتمال,
فحوالي80% من الطلاب.
4. في هذه المرحلة مصابون بطول النظر, وحوالي 20 % منهم
مصابون بقصر النظر, الذي تزداد نسبته بعد سن السابعة.
5. يزداد ارتقاء الإحساس في جميع حواس الطالب بصفة عامة,
بالشكل الذي يمده بكم ضخم من المعلومات عن بيئته, وعن كيفية إشباع حاجاته, وذلك
بصورة تؤثر بدرجة ملموسة في نمو شخصيته.
رابعـاً- النمو العقلي :
يشير علماء النفس إلى أن الطالب في المدرسة الابتدائية تتضح لديه تقريباً كل القوى العقلية من تذكر وتفكير وانتباه خاصة بعد سن التاسعة, ويمكن تلخيص أهم مظاهر النمو العقلي في هذه المرحلة بما يلي:
1. الذكاء: ُيعد الذكاء القدرة العقلية العامة التي تعتمد
عليها كافة منا شط الطالب فكريا وانفعاليا وسلوكياً, كما يعتمد عليها كذلك في
تقبله لذاته وتقبله للآخرين من حوله, ومن تنظيم علاقاته بنفسه وبالآخرين.
كذلك
يؤثر الذكاء على العديد من العمليات مثل: الانتباه والإدراك و التفكير والتخيل
وبالتالي يتأثر حاصل الذكاء بهذه العمليات.
وينظر
((جليفورد)) إلى الذكاء كعامل عام قوامه تكوين عقلي ثلاثي الأبعاد يتضمن العناصر
التالية:
العمليات العقلية : وتشمل القدرة على التقويم, و التذكر, والإدراك, و التفكير.
العمليات العقلية : وتشمل القدرة على التقويم, و التذكر, والإدراك, و التفكير.
المحتوى
: ويشمل الرموز, ودلالات الألفاظ و الأشكال و السلوك.
النواتج
: وتشمل الوحدات, و الفئات, و العلاقات, و المنظومات, والتحويلات.
وعلى
سبيل المثال حين الطالب (ُيعَدُّ تفكيره عملية عقلية) في تصنيف أشكال هندسية
كالمثلثات و المربعات(محتوى لعملية التفكير) إلى فئات تضم-حسب الشكل – كلاً من
المثلثات و المربعات على حدة (نواتج) لعملية التصنيف, فهو يمارس عملاً من أعمال
الذكاء.
2. التفكير: يشير ((بيا چــيه)) إلى أن تفكير الطالب في
المرحلة الابتدائية من سن ست أو سبع سنوات إلى عشرة أو اثنتي عشرة سنة تفكير
أعياني يعالج الأشياء الملبوسة أمامه, ولا يستطيع أن يتخذاها إلا في نهاية هذه
المرحلة *.
(*) تمت مثل هذه الدراسات في بيئة أروبية: لذلك عند تطبيقها
لابد من مراعاة البيئة العربية السعودية .
ومن
الأشياء العقلية التي يستطيعها الطالب في هذه المرحلة, تصنيف الأشياء في تسلسل وفق
الطول أو الوزن أو غيرهما…..وكذلك القدرة على إعادة الأشياء إلى ما كانت عليه في
البداية قبل تغييرها أو تعديلها، كذلك بإمكان الطالب في هذه السن أن يستنتج, أي
يتوصل إلى نتائج معينة من مقدمات تعطى.
3. التخيل: يتجه تخيل الطالب في هذه المرحلة إلى الخيال الذي
يقوم على صور حسية, وإن كانت الصور البصرية تغلب على الصور السمعية و اللمسة, أي
إن عملية التخيل لدى الطالب تتجه إلى ناحية بدلاً من أن تحرره من قيود الزمان
والمكان كما كان الحال في اللعب الإيهامي في المرحلة السابقة.
4. الانتباه: تكون قدرة الطالب على الانتباه –وخاصة في بداية
المرحلة-محدودة, سواء في مدة الانتباه أو اقتصاره على موضوع واحد لفترة طويلة, إذ
إن قدرته على التحرر من تأثير المنبهات الخارجية تكون محدودة, ويتوقف مدى الانتباه
على اهتمام الطالب بالموضوع الذي يتناوله, ومدى ملاءمته لحاجاته النفسية.
5. التذكر: يزداد التذكر لدى كلما الطالب كلما تقدم به
العمر, والطالب في هذه المرحلة يكون قوي الذاكرة يستطيع أن يتذكر الأشياء, أو كما
يقال يمكنه أن يحفظ المواد الدراسية عن ظهر قلب.
غير أن
التذكر يتحول من الحفظ الآلي (الصم ) إلى التذكر المنطقي الذي يقوم على الفهم
وإدراك العلاقات ويتمشى مع نمو عمليتي التفكير والانتباه.
وعلى هذا
فإنه طبقا لخصائص النمو العقلي لطالب المدرسة الابتدائية فإنه يتعين على المعلمين
ومخططي المناهج المقدمة لطلاب هذه المرحلة أن يهتموا باللجوء إلى الأنشطة, وإلى
المحتوى الذي يعتمد على حواس الطالب الخاصة في بداية مرحلة حياته الابتدائية, وأن
يتم التركيز على مشاهدات الطالب وملاحظاته, وأن يُراعي كثرة استخدام الوسائل
التعليمية المناسبة لهذه المرحلة.
كما
ينبغي أن يتم الانتقال في التدريس من الأمثلة الملموسة إلى الأفكار والمفاهيم
المعنوية بالتدريج، وينبغي – أيضاً – أن تراعي الفروق الفردية بين الطلاب في هذه
المرحلة, وذلك بتقديم أنشطة إضافية تراعي هذه الفروق, أو بتقسيم الطلاب إلى
مجموعات متجانسة تبعاً لقدراتهم العقلية داخل الفصول.
خامسًا-النمو اللغوي :
يمكن تلخيص أهم مظاهر النمو اللغوي في هذه المرحلة في جانبين على درجة كبيرة من الأهمية, وهاذان الجانبان همـــا:
1. مراحـــل نمو مهارة القراءة:
حيث ُتعد القراءة أحد المحاور الهامة لتقدم الطالب في الدراسة, بمعنى أن عجز الطالب عن تعلم القراءة قد يؤدي إلى ضعف مستواه في جميع المواد الدراسية الأخرى.
وبالنظر
إلى نمو عملية القراءة, نجد أنها تبدأ في سنوات ما قبل المدرسة بما يسميه علماء
التربية الاستعداد للقراءة, ويظهر ذلك الاستعداد في اهتمام الطالب بالصور والرسوم
التي توجد في المجلات الكتب المصورة و القصص, ثم تبدأ مرحلة القراءة الفعلية في
المرحلة الابتدائية, فيتعلم الطالب الجملة ثم الكلمة ثم يقوم بتحليل الكلمة إلى
حروف, ويحاول في سنوات الأولى إتقان المهارات التي تساعد على القراءة الجهرية
والقراءة الصامتة.
2. العوامل التي تؤثر على نمو القراءة:
عملية القراءة عملية معقدة مركبة, تعتمد على مجموعة متضافرة من العوامل, مثل, العوامل الحسية و الجسمية كالسمع والبصر, والتآزر العضلي العصبي, وعيوب الكلام واضطرابات الغدد؛ والعوامل العقلية (الذكاء ) والنمو الانفعالي للطالب, بالإضافة إلى العوامل البيئية والاجتماعية كالأسرة والمدرسة وطرق تعليم القراءة.
وعلى
هذا, فإنه يتعين على المعلمين مراعاة خصائص ومظاهر النمو اللغوي لطالب المدرسة
الابتدائية, سواء من ناحية تناسب هذه اللغة مع عمره, أو من ناحية تناسبها مع ميوله
و مستواه التحصيلي, لما لذلك من فائدة في إنمائه من الناحية اللغوية وتوسيع مجاله
الإدراكي.
سادسًا-النمو الانفعالي :
ويمــكن تلخيص أهم مـظاهر النـمو الانفعالي في هذه المرحلة بما يلي:
1. يسير الطالب نحو استقرار الانفعال, ونحو الهدوء
الانفعالي, فيصبح أكثر ثباتاً و أقل اندفاعاً .
2. يتعلم الطالب التحكم في انفعالاته وضبط ذاته، بعد أن كان
حادا عنيفا في انفعالاته في مرحلة الطفولة المبكرة .
ويمكن
القول أن الطالب في المرحلة تتسع دائرة اتصاله، حيث يواجه أقرانه من نفس السن، كما
يواجه معلميه .
ويجد
الطالب في المدرسة السبيل إلى التنفيس عن انفعالاته، بل وحركته داخل إطار منظم
وألوان منظمة من النشاط، كما يبدو في تنظيم علاقاته الاجتماعية، وتكوين اتجاهاته
نحو إقرانه، ثم تكتسب هذه الاتجاهات شيئا من الانسجام والهدوء فيما بين الطالب
وإقرانه .
ومن خلال
الاستعراض السابق لمختلف مظاهر النمو المميزة لطلاب المدرسة الابتدائية، يستطيع
المعلم أن يفيد من ذلك في عمله بما يحقق لطلابه النمو الجسمي والحسي والحركي
السليم، وبما يتفق مع قدراتهم العقلية وإمكانياتهم اللغوية، وبما يساعدهم على
تحقيق الاتزان الانفعالي، ويؤدي في النهاية إلى نمو متكامل ومتوازن لشخصياتهم ،
ويهيئهم لمواصلة التعليم في المراحل التالية .
خصائص النمو في المرحلتين المتوسطة والثانوية
من سن ثلاث عشرة إلى تسع عشرة سنة
مما ينبغي التذكير به لكي يكون المعلم مرشدا ومعلما قي آن واحد
يجب عليه أن يكون ملما إلى حد ما بخصائص المراهقة وأسس الإرشاد النفسي للمراهقين ، لا سيما في مرحلتي التعليم المتوسط والثانوي حتى يكون قادرا على
التعامل الصحيح مع هاتين المرحلتين العمريتين للطلاب .
ومما لا شك فيه فإننا
نحتاج الى المعلم المرشد وليس المعلم المتخصص فى
مادته الدراسية فقط ، فنحن كمعلمين للمرحلتين المتوسطة والثانوية تواجهنا مشكلات
كثيرة ترجع الىطبيعة فترة المراهقة .
فإذا عرفنا طبيعة وخصائص
ومتطلبات هاتين المرحلتين وأسس الإرشاد النفسي للمراهقين
بالتأكيد سيساعدنا ذلك على حل العديد من المشكلات التي تواجهنا مع الطلاب ، ومشكلات الطلاب الخاصة التي قد يستشيرونا فيها
.
ويعد النمو من الموضوعات ذات الأهمية في حياة
الإنسان بعامة وفي حياة المراهقين والشاب بوجه خاص ، لما له من أثر واضح في نضج
الإنسان وتطور مداركه وتحديد سلوكياته .
وتعد مرحلة المراهقة من المراحل الدقيقة في
حياة الإنسان حيث يتأثر النمو في هذه المرحلة بعوامل كثيرة تستلزم إحاطتها بوسائل
الوقاية والعناية والتوجيه والإرشاد .
كما أن مظاهر النمو في جوانبه المتعددة في هذه
المرحلة هي الأخرى بحاجة إلى دراسة وملاحظة وضبط وتوجيه ـ حتى يسير النمو في
الطريق الصحيح ـ بالشكل الذي ينعكس إيجاباً على سلوكيات الناشئة وتوافقهم
الاجتماعي .
أهم خصائص النمو في المرحلتين المتوسطة والثانوية :
هناك
مجموعه من الخصائص المشتركة لنمو الطلاب في المرحلتين المتوسطة والثانوية، ويمكن تفصيل هذه
الخصائص فيما يلي:
أولا ـ النمو الجسمي والحركي :
تستمر
معدلات الزيادة في النمو
الجسمي بصفه عامه، حيث 1 ـ يزداد الطول والوزن ، ويتحسن المستوى الصحي بصفة عامة ، ويزداد النضج والتحكم في القدرات المختلفة
ويبلغ النمو الجسمي أقصاه عند الذكور في سن الرابعة عشرة .
2 ـ قد يظهر عدم التناسق بين أجزاء الجسم المختلفة نتيجة طفرة النمو .
3 ـ يؤثر مفهوم البدن على الصحة النفسية للطالب في هذه المرحلة بشكل كبير مما يجعله يهتم بالألعاب الرياضية خاصة تلك التي صاحب شعبية كبيرة بين أقرانه.
4 ـ قد يحدث إقبالا على تناول الطعام بشراهة في هذه المرحلة.
5 ـ يصبح التوافق الحركي في هذه المرحلة أكثر توازناً، مما يسمح للطالب بممارسة مختلف ألوان النشاط الرياضي .
2 ـ قد يظهر عدم التناسق بين أجزاء الجسم المختلفة نتيجة طفرة النمو .
3 ـ يؤثر مفهوم البدن على الصحة النفسية للطالب في هذه المرحلة بشكل كبير مما يجعله يهتم بالألعاب الرياضية خاصة تلك التي صاحب شعبية كبيرة بين أقرانه.
4 ـ قد يحدث إقبالا على تناول الطعام بشراهة في هذه المرحلة.
5 ـ يصبح التوافق الحركي في هذه المرحلة أكثر توازناً، مما يسمح للطالب بممارسة مختلف ألوان النشاط الرياضي .
العوامل المؤثرة فيه :
من أهم العوامل المحددات الوراثية والتغذية وإفرازات الغدد خصوصا الغدة النخامية التيتفرز هرمونات النمو .
ويلاحظ نقص الانتظام أو التناظر بين أجزاء الجسم المختلفة .
ما يجب على المربين مراعاته :
إعداد المراهقين للنضج الجسمي والتغيرات الجسمية التي تطرأ في هذه المرحلة .
تجنب المقارنة بين الأفراد ، فالفروق الفردية في معدلات النمو تلعب دورا هاما هنا .
الاهتمام بالتربية الصحية والقضاء على الأمية الصحية .
من أهم العوامل المحددات الوراثية والتغذية وإفرازات الغدد خصوصا الغدة النخامية التيتفرز هرمونات النمو .
ويلاحظ نقص الانتظام أو التناظر بين أجزاء الجسم المختلفة .
ما يجب على المربين مراعاته :
إعداد المراهقين للنضج الجسمي والتغيرات الجسمية التي تطرأ في هذه المرحلة .
تجنب المقارنة بين الأفراد ، فالفروق الفردية في معدلات النمو تلعب دورا هاما هنا .
الاهتمام بالتربية الصحية والقضاء على الأمية الصحية .
ثانيا ـ النمو الانفعالي :
يظهر على المراهق في هذه السن انفعالات يلونها الحماس ، وتتطور لديه مشاعر الحب ،
ونلاحظ عليه الحساسية الانفعالية ، وهي ردة فعل لا تتناسب مع المثير
( في الفرح أو الحزن ) ، وفي هذه الحالة يراعى عدم المغالاة في التأنيب ، ومعالجة
المشكلة بأسلوب تربوي .
ويميل المراهق إلى
التمرد والاستقلالية ، ويغضب كثيرا ، وتنتابه حالات من الاكتئاب ، وتكون لديه
ثنائية في المشاعر نحو نفس الشخص ، كما أنه يشعر كثيرا
بالخجل والانطواء ، وفي هذه الحالة يجب منحه الثقة بالنفس من خلال تعزيز المواقف
الإيجابية ، والأخذ برأيه إن كان صائبا ، وإشراكه في المناقشة وحل المشكلة
المطروحة ، وتشجيعه ومشاركته في البرامج الإذاعية والثقافية .
ومن خصائص هذا الجانب أيضا :
الشعور بالتفرد ، وفي هذه الحالة يجب مراعاة التالي :
ـ تكليف من يتصف بهذه الخاصية بالعمل في إطار
الجماعة .
ـ توضيح أهمية العمل الجماعي ومردوده الإيجابي
على مجموع الأقران .
ـ أن ينبه الطالب بما للعمل الفردي من مآخذ في
كثير من الأحيان .
ومن مظاهر النمو الانفعالي أيضا : ظهور الخيال
الخصب ، وأحلام اليقظة ، واتصاف الحياة الانفعالية بعدم الثبات الانفعالي والتناقض الوجداني ، ولشعور بالقلق والاستعداد لإثبات الذات والاستقلالية ، النظر إلى السلطة في كل صورها بعين الاعتبار .
العوامل المؤثرة فيه :
ـ التغيرات الجسمية الداخلية والخارجية .
ـ العمليات والقدرات العقلية .
ـ التآلف الجنسي .
ـ نمط التفاعل الاجتماعي .
ـ معايير الجماعة .
ـ المعايير الاجتماعية العامة .
ـ الشعور الديني .
ما يجب على المربين مراعاته :
1 ـ المبادرة بحل أي مشكلة انفعالية وقت حدوثها .
2 ـ العمل على التخلص من التناقض الانفعالي ، والاستغراق الزائد في أحلام اليقظة .
3 ـ مساعدته في تحقيق الاستقلال الانفعالي والفطام النفسي .
ـ التغيرات الجسمية الداخلية والخارجية .
ـ العمليات والقدرات العقلية .
ـ التآلف الجنسي .
ـ نمط التفاعل الاجتماعي .
ـ معايير الجماعة .
ـ المعايير الاجتماعية العامة .
ـ الشعور الديني .
ما يجب على المربين مراعاته :
1 ـ المبادرة بحل أي مشكلة انفعالية وقت حدوثها .
2 ـ العمل على التخلص من التناقض الانفعالي ، والاستغراق الزائد في أحلام اليقظة .
3 ـ مساعدته في تحقيق الاستقلال الانفعالي والفطام النفسي .
ثالثا ـ النمو الاجتماعي :
ويمكن تلخيص أهم مظاهر
النمو الاجتماعي في هذه المرحلة بما
يلي :
1 ـ يتم في هذه المرحلة التطبيع الاجتماعي الفعلي الذي يؤدي إلى تكون المعايير السلوكية .
2 ـ يميل الطالب إلى الاتصال الشخصي ومشاركة الأقران في الأنشطة المختلفة .
3 ـ يميل الطالب إلى الاهتمام والعناية بالمظهر والأناقة.
4 ـ يميل الطالب إلى الاستقلال الاجتماعي وبصفة خاصة داخل الآسرة .
5 ـ مسايرة الجماعة والرغبة في تأكيد الذات.
6 ـ البحث عن القدوة والنموذج .
7 ـ نمو القدرة على فهم ومناقشة الأمور الاجتماعية .
8 ـ الحساسية للنقد والميل إلى الجدل مع الكبار .
1 ـ يتم في هذه المرحلة التطبيع الاجتماعي الفعلي الذي يؤدي إلى تكون المعايير السلوكية .
2 ـ يميل الطالب إلى الاتصال الشخصي ومشاركة الأقران في الأنشطة المختلفة .
3 ـ يميل الطالب إلى الاهتمام والعناية بالمظهر والأناقة.
4 ـ يميل الطالب إلى الاستقلال الاجتماعي وبصفة خاصة داخل الآسرة .
5 ـ مسايرة الجماعة والرغبة في تأكيد الذات.
6 ـ البحث عن القدوة والنموذج .
7 ـ نمو القدرة على فهم ومناقشة الأمور الاجتماعية .
8 ـ الحساسية للنقد والميل إلى الجدل مع الكبار .
9 ـ ظهور الشعور بالمسؤولية الاجتماعية .
10 ـ الميل إلى مساعدة الآخرين .
11 ـ لا يرضى أن توجه له الأوامر أمام الآخرين
.
العوامل المؤثرة فيه :
* الاستعداد واتجاهات الوالدين وتوقعاتهما .
* الأسرة ومستواها الاجتماعي .
* الأصدقاء وآراؤهم .
* مفهوم الذات .
* المدرسة ومطالبها .
* النضج الجسمي والفسيولوجي .
* الخبرات الاجتماعية الأولى .
* المجتمع والثقافة العامة .
* الاستعداد واتجاهات الوالدين وتوقعاتهما .
* الأسرة ومستواها الاجتماعي .
* الأصدقاء وآراؤهم .
* مفهوم الذات .
* المدرسة ومطالبها .
* النضج الجسمي والفسيولوجي .
* الخبرات الاجتماعية الأولى .
* المجتمع والثقافة العامة .
ما يجب على المربين مراعاته :
1 ـ الاهتمام بالتربية الاجتماعية .
2 ـ الاهتمام بتعليم القيم والمعايير السلوكية السليمة .
3 ـ تشجيع التعاون مع أفراد الأسرة والمؤسسات الاجتماعية .
4 ـ إشراك المراهق في مختلف الأنشطة .
5 ـ ترك الحرية له في اختيار أصدقائه ، مع توجيهه إلى حسن الاختيار .
6 ـ احترام ميله ورغبته في التحرر دون إهمال .
7 ـ توسيع خبراته ومعارفه بالنسبة للجماعات الفرعية في المجتمع الكبير .
رابعا : النمو العقلي :
1 ـ ينمو الذكاء العام بسرعة ، وتبدأ القدرات العقلية في التمايز، ويصل ذكاء الطالب إلىأقصى حد يمكن أن يصل إليه في نهاية هذه المرحلة .
1 ـ تظهر سرعة التحصيل، والميل إلى بعض المواد الدراسية دون الأخرى .
3 ـ تنمو القدرة على تعلم المهارات وكتساب المعلومات .
4 ـ يتطور الإدراك من المستوى الحسي إلى المستوى المجرد.
5 ـ يزداد مدى الانتباه وتطول مدته .
6 ـ يزداد الاعتماد على الفهم والاستدلال بدلاً من المحاولة والخطأ أو الحفظ المجرد .
7 ـ ينمو التفكير والقدرة على حل المشكلات واستخدام الاستدلال والاستنتاج ، وإصدار الأحكام على الأشياء ، وتظهر القدرة على التحليل والتركيب ، وتتكون القدرة على التخطيطوالتصميم .
8 ـ تزداد القدرة على التعميم والتجريد .
9 ـ تتكون المفاهيم المعنوية عن الخير والشر والصواب والخطأ والعدل والظلم .
10ـ تظهر القدرة على الابتكار بشكل اكبر.
11 ـ تتضح طرق وعادات الاستذكار ، والتحصيل الذاتي والتعبير عن النفس .
12 ـ غالباً ما يميل الذكور إلى متابعة الموضوعات الميكانيكية والرياضية والعددية .
1 ـ ينمو الذكاء العام بسرعة ، وتبدأ القدرات العقلية في التمايز، ويصل ذكاء الطالب إلىأقصى حد يمكن أن يصل إليه في نهاية هذه المرحلة .
1 ـ تظهر سرعة التحصيل، والميل إلى بعض المواد الدراسية دون الأخرى .
3 ـ تنمو القدرة على تعلم المهارات وكتساب المعلومات .
4 ـ يتطور الإدراك من المستوى الحسي إلى المستوى المجرد.
5 ـ يزداد مدى الانتباه وتطول مدته .
6 ـ يزداد الاعتماد على الفهم والاستدلال بدلاً من المحاولة والخطأ أو الحفظ المجرد .
7 ـ ينمو التفكير والقدرة على حل المشكلات واستخدام الاستدلال والاستنتاج ، وإصدار الأحكام على الأشياء ، وتظهر القدرة على التحليل والتركيب ، وتتكون القدرة على التخطيطوالتصميم .
8 ـ تزداد القدرة على التعميم والتجريد .
9 ـ تتكون المفاهيم المعنوية عن الخير والشر والصواب والخطأ والعدل والظلم .
10ـ تظهر القدرة على الابتكار بشكل اكبر.
11 ـ تتضح طرق وعادات الاستذكار ، والتحصيل الذاتي والتعبير عن النفس .
12 ـ غالباً ما يميل الذكور إلى متابعة الموضوعات الميكانيكية والرياضية والعددية .
خامسا ـ النمو الجنسي :
لعل من أهم مظاهر هذا النمو ما يلي :
1 ـ ظهور الميل إلى تقليد أحد البالغين من نفس الجنس والإعجاب بتصرفاته .
2 ـ بداية ظهور الميول التي تتعلق بالرغبة في الزواج .
3 ـ تصل الانفعالات الجنسية إلى قمة نشاطها .
4 ـ وصول الذكور إلى أقصى نمو فلولوجي جنسي .
لعل من أهم مظاهر هذا النمو ما يلي :
1 ـ ظهور الميل إلى تقليد أحد البالغين من نفس الجنس والإعجاب بتصرفاته .
2 ـ بداية ظهور الميول التي تتعلق بالرغبة في الزواج .
3 ـ تصل الانفعالات الجنسية إلى قمة نشاطها .
4 ـ وصول الذكور إلى أقصى نمو فلولوجي جنسي .
الممارسات التربوية :
ومن خلال معرفتنا بالخصائص السابقة عن نمو طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية ، ينبغي على المعلم الاهتمام بمراعاة ما يلي :
1 ـ تنمية الاستعداد البدني لممارسة الألعاب الرياضية .
2 ـ إتاحة الفرصة أمام الطلاب لتنمية هواياتهم ، واختيار نوع الدراسة التي يتفوقون فيها .
3 ـ ضرورة وجود القدوة الصالحة من الآباء أو المعلمين .
4 ـ توفير فرص الاحتكاك والتفاعل الاجتماعي السليم ، وتعلم المعايير الاجتماعية السائدة .
5 ـ ضرورة وجود جماعات النشاط المختلفة بما يكفل شغل أوقات الفراغ .
6 ـ تزويد الطلاب بالمعلومات الجنسية الصحيحة في إطار شرعي سليم .
ومن خلال معرفتنا بالخصائص السابقة عن نمو طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية ، ينبغي على المعلم الاهتمام بمراعاة ما يلي :
1 ـ تنمية الاستعداد البدني لممارسة الألعاب الرياضية .
2 ـ إتاحة الفرصة أمام الطلاب لتنمية هواياتهم ، واختيار نوع الدراسة التي يتفوقون فيها .
3 ـ ضرورة وجود القدوة الصالحة من الآباء أو المعلمين .
4 ـ توفير فرص الاحتكاك والتفاعل الاجتماعي السليم ، وتعلم المعايير الاجتماعية السائدة .
5 ـ ضرورة وجود جماعات النشاط المختلفة بما يكفل شغل أوقات الفراغ .
6 ـ تزويد الطلاب بالمعلومات الجنسية الصحيحة في إطار شرعي سليم .
نصائح وإرشادات للمعلم في المرحلة المتوسطة :
1 ـ ساعد تلاميذك على فهم المعاني عن طريق المناقشة داخل الصف .
2ـ حدد معنى بعض المفاهيم والمبادئ قبل بداية أية مناقشة .
3ـ كن صبورا متفهما قدر الإمكان لسلوكيات تلاميذك وأحسن توجيههم إذا أظهروا شرودا أو سلوكا سيئا .
4ـ الجأ إلى أساليب متنوعة لمساعدة الطلاب على تركيز الانتباه ، كاللجوء إلى حل الألغاز داخل الصف من حين إلى آخر .
5ـ وجه أسئلة حول مستقبل الطالب وما يجب أن يكون عليه عندما يكبر .
6ـ أحسن التعامل مع الطالب وتفهم انفعالاته .
7ـ تجنب معاقبة الطالب لأمور تافهة أو أمور لم يرتكبها .
8ـ كن مرنا عند تصحيح أوراق الامتحانات .
9ـ لا تكثر من الواجبات المنزلية المرهقة أو الغير هادفة .
10ـ عزز ثقة الطالب بنفسه وارفع من معنوياته دائما .
في المرحلة الثانوية / نصائح وإرشادات للمعلم
1ـ احرص على إتاحة الفرصة لطلابك للمرور في خبرات مختلفة .
2ـ وجههم لطرق البحث عن المعلومات وشجعهم على ذلك .
3ـ تفهم طبيعة تفكير طلابك ليسهل عليك الاتصال بهم .
4ـ ساعد طلابك على استيعاب المفاهيم والأفكار التي تتعلق بالحياة والمستقبل .
5ـ كن صديقا جيدا لطلابك وحاول التقرب منهم وتوجيههم للأفضل .
6ـ ابتعد عن أساليب السخرية أو النقد أو العقاب لطلابك وتفهم المرحلة التي يمرون بها .
7ـ استثمر المناقشة الصفية للتعرف على مستوى تفكير تلاميذك وخبراتهم السابقة واعمل على تطويرها .
8ـ قدم خبرات تتناسب ومستوى تلاميذك مع قليل من التحدي الحافز .
9ـ استخدم مبدأ التعلم عن طريق اللعب والتعلم عن طريق الخبرة المباشرة مع التلاميذ .
10ـ نظم درسك بحيث يسهل على التلاميذ عملية التعلم .
11ـ تدرج من الكل إلى الجزء ، ومن السهل للصعب ومن المعلوم إلى المجهول ومنالمحسوس لشبه المحسوس فالمجرد .
12ـ احرص على مراعاة الفروق الفردية في عملية الإعداد والتخطيط والتنفيذ .
13ـ احرص على تحديد استعداد تلاميذك للتعلم قبل البدء بالدرس .
14ـ احرص على ملاحظة أداء تلاميذك لأنشطة التعلم القبلي .
1 ـ ساعد تلاميذك على فهم المعاني عن طريق المناقشة داخل الصف .
2ـ حدد معنى بعض المفاهيم والمبادئ قبل بداية أية مناقشة .
3ـ كن صبورا متفهما قدر الإمكان لسلوكيات تلاميذك وأحسن توجيههم إذا أظهروا شرودا أو سلوكا سيئا .
4ـ الجأ إلى أساليب متنوعة لمساعدة الطلاب على تركيز الانتباه ، كاللجوء إلى حل الألغاز داخل الصف من حين إلى آخر .
5ـ وجه أسئلة حول مستقبل الطالب وما يجب أن يكون عليه عندما يكبر .
6ـ أحسن التعامل مع الطالب وتفهم انفعالاته .
7ـ تجنب معاقبة الطالب لأمور تافهة أو أمور لم يرتكبها .
8ـ كن مرنا عند تصحيح أوراق الامتحانات .
9ـ لا تكثر من الواجبات المنزلية المرهقة أو الغير هادفة .
10ـ عزز ثقة الطالب بنفسه وارفع من معنوياته دائما .
في المرحلة الثانوية / نصائح وإرشادات للمعلم
1ـ احرص على إتاحة الفرصة لطلابك للمرور في خبرات مختلفة .
2ـ وجههم لطرق البحث عن المعلومات وشجعهم على ذلك .
3ـ تفهم طبيعة تفكير طلابك ليسهل عليك الاتصال بهم .
4ـ ساعد طلابك على استيعاب المفاهيم والأفكار التي تتعلق بالحياة والمستقبل .
5ـ كن صديقا جيدا لطلابك وحاول التقرب منهم وتوجيههم للأفضل .
6ـ ابتعد عن أساليب السخرية أو النقد أو العقاب لطلابك وتفهم المرحلة التي يمرون بها .
7ـ استثمر المناقشة الصفية للتعرف على مستوى تفكير تلاميذك وخبراتهم السابقة واعمل على تطويرها .
8ـ قدم خبرات تتناسب ومستوى تلاميذك مع قليل من التحدي الحافز .
9ـ استخدم مبدأ التعلم عن طريق اللعب والتعلم عن طريق الخبرة المباشرة مع التلاميذ .
10ـ نظم درسك بحيث يسهل على التلاميذ عملية التعلم .
11ـ تدرج من الكل إلى الجزء ، ومن السهل للصعب ومن المعلوم إلى المجهول ومنالمحسوس لشبه المحسوس فالمجرد .
12ـ احرص على مراعاة الفروق الفردية في عملية الإعداد والتخطيط والتنفيذ .
13ـ احرص على تحديد استعداد تلاميذك للتعلم قبل البدء بالدرس .
14ـ احرص على ملاحظة أداء تلاميذك لأنشطة التعلم القبلي .
إعداد الدكتور / مسعد محمد
زياد ,,, دكتوراه في الأدب
الحديث والنقد ,,, مشرف ومطور تربوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق