الجمعة، 5 سبتمبر 2014

ريشة مبدعة وحكم الإسلام


ما حكم الرسم والتصوير في الإسلام (ذوات الأرواح)

الرسم له معنيان :

أحدهما رسم الصور ذوات الأرواح ، وهذا جاءت السنة بتحريمه ، فلا يجوز الرسم الذي هو رسم ذوات الأرواح ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح :
" " كل مصوّر في النار " وقوله صلى الله عليه وسلم
" أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون ، الذين يضاهئون بخلق الله
ولقوله صلى الله عليه وسلم : " إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة ويقال لهم : أحيوا ما خلقتم ..
ولأنه صلى الله عليه وسلم لعن آكل الربا وموكله ، ولعن المصور ،
 فدل ذلك على تحريم التصوير ، وفسر العلماء ذلك بأنه تصوير ذوات الأرواح من الدواب والإنسان والطيور
أما رسم ما لا روح فيه ـ وهو المعنى الثاني ـ فهذا لا حرج فيه
 كرسم الجبل والشجر والطائرة والسيارة وأشباه ذلك ، لا حرج فيه عند أهل العلم
ويستثني من الرسم المحرم ما تدعو الضرورة إليه ،
 كرسم صور المجرمين حتى يعرفوا وحتى يمسكوا ،
 أو الصورة في حفيظة النفوس التي لا بد منها ولا يستطيع الحصول عليها إلا بذلك ،
 وهكذا ما تدعو الضرورة من سوى ذلك ، فإذا رأى ولي الأمر أن هذا الشيء مما تدعو الضرورة إلى تصويره 
، لخطورته ، ولقصد سلامة المسلمين من شره حتى يعرف ، أو لأسباب أخرى فلا باس 
، قال الله عز وجل : ( وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ ) الأنعام / 119


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق